لم يكن الطريق الذي سلكته المرأة العربية للحصول على حقوقها، بشكل عام، وحقوقها السياسية بشكل خاص سهلا، إذ إنها واجهت، ولا تزال، عوائق مجتمعية تراوح بين التقاليد والعادات والاجتهادات التي تكرِّس الأبوية والذكورية كقاعدة مجتمعية تجاوزها المجتمع، إلا أنها ما زالت مرتبطة بتحالفات سياسية مع قوى قائمة بزمانها